يبكيني صوت الناي الحزين
إذا تغنى بذبذبة ذاك الحنين
وتتعلق برداء أيامي دموع تساقطت معها الذكريات
والويل كل الويل حين يغلف المساء ذاك الأنين
يوقظ داخلي آهات السنين
ويحيي نحيب نبضي في خفوت
إن تفكرت في براءة الأمنيات
تزداد صرخات حسرتي متغطية بالظلام
وتعزف أشجاني نغم عقيم
وتعتزم روحي الرحيل
فتعود وتبقى على أمل جديد
تترقب شعاع ضئيل
ينتشلها من جوف سقيم
ويتحقق الأمل
و عندها تكبر الأحلام
فأجدها ظلال وهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق