الجمعة، 19 ديسمبر 2008

كيف السبيل ... !!



أتمنى أن أسلاك
وأسلى النبض الذي يضيع في ذكراك
أتمنى أن تغفو عيناي مودعة صورتك
وأتذلل كي تنسى أذني همس شفتاك
أيا غائبا عن مرأى المقلتان
كيف اهجر حبك الضائع في دنيا السراب
أيا ساكن الروح
كيف تغيب شمسك عن دنيا العشق الذي كان
كيف يهجر اسمك هذا اللسان
وكيف تداوى الجروح اللاتي تطيبها يداك
أيا شمسا غابت من سماء عمري
أيا قمرا نوره يضيء حياتي
أيا قلبا يتردد صداه في ضلوعي
ويتراقص لسكرات عشقك جنوني
كيف السبيل لأسلاك !!!

ذكريني حبيبتي بفؤادي


ذكريني أيتها الحبية بمعاناتك لفراقي
اخبريني عن سهرك تلك الليالي
هل زاد اشتياقك .. أم مللت حتى دقات فؤادك
أتشوق لمعرفة كم ليلة بللت الوسادة بدمعاتك
اخبريني حبيبتي بتلك القصيدة
اخبريني بحبك في قلبي كي أزيده
أم تريدي أن أكون أنا البادي
لأخبرك بقدر حبك في قلبي
هل أخبرك عن الليالي التي جمعت لابتعادك فيها أحزاني
أم أخبرك ماذا همست لصورتك ليقل عذابي
لا تسأليني عن المرات التي ضممت فيها منديلك
لا تسأليني عن الضحكة التي سرقتها آهاتي
اسأليني عن حبك الذي ينبض بين ضلوعي
لا تسأليني
ضعي يديك على صدري لتشعري بذبذبة حنيني
وانظري إلى عيني ستخبرك بنار عشقي و لهيبي
ابحثي عني ستجديني في قلبك
اسكن ضلوعك .. واسمي حديثك

السبت، 13 ديسمبر 2008

جاءني ..



نادم إلي جاء
عاد إلي دفء ضلعي
جاء يطلب عفوي
هرول إلي يسبقه دمعه
والحيرة تسكن جفني
هل أصدقه ؟ واصدق عذره ؟
هل أنسى جرحه واسكن صدره ؟
هو يحدثني وعقلي يأمرني
ابتعدي ...

غدره يؤلمني ويعذره نبضي
وأضيع أنا بين أوامر عقلي وجنون قلبي
ينوح ويمسك بكفي
ويثور فكري أما اشمأززت من هذه اليد الظالمة
الآن يقبل أناملك بعد أن أهان صاحبتها ؟
ويبكي قلبي .. الم تترجي الأيام أن تعيده إليك ؟
أما سهرت الليل تصادقيه بذات النهار عله يأتي ؟
هاهو الآن بين يديك يطلب حبك ... صدقيه ..
وأتوه أنا بين حلم جميل وواقع قاس

و أعود إليه ..
كيف لا أعود و قلبي هرب مني إلى صدره ..
كالطفل المشتاق لوالده يبكي ..
ادني شفتي من يديه و طفلي بأفراح عودته يغني ..


اعذرني ...

اعذرني إن استهزأت أو ضحكت من همسات الحب التي تخبرني
اعذرني إن قطعت خيوطا نسجتها بيدك لنتغطى بها تحت أحلام الحب
اعذرني إن قسوت عليك وبكيت إن أخبرتني انك تعشقني
اعذرني
إن حل طيفك في خيالي وبعثرته بواقعي
اعذرني
إن كتمت غمزي حين تشدو أمامي بلحنك
اعذرني
إن استعجلت الكذب في حروفك
اعذرني
ما عدت اصدق حبك
ولا عدت أتحمل رسمك وهمسك
لا لا أتحمل كلمة : حبيبي من شفتك
ولن احلم بعد الآن بدفء صدرك
اعذرني
فبيدك تحطم أملي .. تشوه حلمي
فكيف لك بعد الآن ألا تعذرني
حبيبي .. اعذرني

خداع .. رحيل .. واشتياق

( أ )

هذه الليلة
عانقت ألمي .. وهدهدت قلبي
عله يشعر ببعض الأمان
وهو يئن وجعا
ما بك يا صغيري !
أتشعر بنبضه الراقص يوقظك ؟
أتتلمس صمته حولك ؟
ما بك يا عيني !
أترينه يبتسم لسواك
أتدمعي لهجرانه
ما بك يا سمعي
أتشتاق لرقيق أنفاسه
أتتشوق لبقايا همسه
ما بك يا أنا
أتبحثين عنه في تلك الديار ؟
إن كان طوى صفحة الحب والأشواق
كيف سيذكر مجموعة عشاق ؟



( ب )

وعشقت غيري
وتركت قلبي يظمأ لكؤوس غرامك
وعشقت غيري ..
وتركتني اقبل آثار صورك
في حجرات قلبي ..
وهاجرت إلى دربها
بتذكرة عمري ..

( ج )

أتخدعني
وتعلم قلبي أبجدية عشقك
وترحل
أتخدع عينا ما أقسمت بالوفاء
إلا لقلبك



( د )

راحل يبحث عن وطن بين قلوب النساء
وعاشقة أمامه تجثو .. تتوق لحظات الأمان
يقابل عشقها بالسخرية ..
ويتهمها بالهذيان ..
وهي تقبل آثار قدماه ..
لربما .. تترفق بها وتواسيها .. في الأحزان
فأجدني أنظر إلى المرآة وأتساءل ..
ابعد عشقي .. ستجد نساء عاشقات ..
لا وربك ما تعلمت إحداهن حبك كما تعلمته هاتان العينان





الاثنين، 8 ديسمبر 2008

تذكرني ؟!!



أتذكرني ؟
تذكر طرفة عيني ؟
تذكر دقة قلبي ؟
تذكر همسة صوتي ؟
خبرني إن كنت تتذكر
أتناسيت لمسة أناملي ؟
ذكرني بقسوتك لأكرهك
أتذكرني !
تذكر رجائي ؟
تذكر نحيبي ؟
تذكر خصامي ؟
ذكرني بتجاهلك كي أنساك
أتذكرني ؟
تذكر ضحكاتي حولك ؟
تذكر همساتي العاشقة أهواك
تذكر أحلامي معك ؟
أتذكر أنني أخبرتك : ابتعد أرجوك فالقلب لا يقوى الهجر

أتذكر هروبي من حبك خوفا من الغدر
تذكر يا حبيبي تذكر
إياك أن تنسى قلبي الذي لم يسلاك
إياك أن تمزق صفحة تناثرت عليها كلمات المشتاق
إياك أن تخدع ذاتك بحب عابر
وتسلاني بطيف غادر
تذكر و تذكر
دقات قلبي تضج جنونا بقربك
تذكر ولا تنسى
وان أردت أن تنسى فاخبر قلبي كي يردد لك
تذكر ....
تذكر ....
تذكر ...

خطوات قلبي



عندما تتعثر خطوات قلبي
تنتشلها الحان حبك
لتغوص في بحور سحرك
وتعود محملة برحيق ذكرك
تحدثني النبضة عنك
وتشوقني النظرة لعينك
ويذكرني العقل بهمسك
أهيم بأشواقي في رسمك
فتغيب عني لتعود خفقاتي خائبة
وتسافر همساتي خلال ضوء القمر
لتسعد قلوب عاشقة
وتبحث عنك ..
تجدك غارقا في حب أخرى
لتسرع إلي باكية
فارتدي عباءة الصبر بابتسامة واهمة

غابت الشمس وما غاب الأنين



أيا دارا تراقصت فرحا بقدوم المحبين
وقد كانت جدرانها تبكي فراقهم سنين
أيا روحا تذوب بذكرى الحنين
وتألمت بداء الهوا السقيم
إن عدت يوما سأمحو الآلام الفراق
وأغفو على ضلعك
وتبتل عروقي بأنفاسك
أيا حبا سكن دار فؤادي
أيا شمسا تضيء حياتي
الم تشتاق لهمسي الحاني
أسكرت ذاتي بكؤوس النسيان
ولم اعلم أنها تنسيني دروب النسيان
ابحث عن صورتك في مخيلتي
وهي تتخلل وسط كياني
واهما بالتجاهل قلبي
ويروي بحبك جسدي
إن كنت أنت المتهم
كيف أصبحت الآن قاضي
عثّرني عشقك في العمر
فغدوت ابحث عن بئر الغفران
وكلما تذوقت من قطراته
ازددت ظمئا لدفاك

رسائل من الأردن ..




( 1 )

هنا حبيبي ..
أنا في الطائرة ..
معلقة بين السحاب ..
انظر من النافذة ..
أجد صورتك تتوسط السماء ..
ابتسم ..
أتلمس زجاج النافذة ..
و أتلو صلواتي بصمت ..
اطلب من الله أن اهبط إلى الغربة سريعا ..
لكلي اتصل بك ..
واستمع إلى صوتك الحبيب ..
اشتقت إليك ...




( 2 )

اكتب إليك يا شوقي ..
هنا .. من عمّان ..
اشتقت إليك ..
اشتقت لصوتك ..
صورتك بجواري .. أناظرها صباحا ..
القي عليها تحية الشمس و سلام البدر ..
اقبلها ..
أحادثها ..
بأناملي أداعبها ..
اخبرها عن ولهي و لهفتي ..
كم تمنيت أن تكون الآن جواري ..
يدك تغلف يدي ..
عينك تجاذب عيني ..
شفتاك بالحب تهامسني ..
ضحكاتك في الحديقة تسابقني ..
كتفك في سيارة الأجرة تحمل راسي ..
حضنك بالأشواق يسكرني ..
لا يكفي فؤادي صوتك ..
أريدك كلك بجواري ..
ابتسامك ..
دمعك ..
غضبك ..
صبرك ..
غيرتك ..
خوفك ..
لهفتك ..
قلقك ..
شوقك ..
حبك ..
أريدك آنت ..
كم أنا مشتاقة إليك ..




( 3 )


أتذكر هواتفك الليلية ؟!
كانت توقظني .. و لم اهرب منها ..
أتذكر رسائلك الفجرية ..
كانت تحييني .. و لم اضجر منها ..
كنت شخصا يحيرني ..
و مازلت ذاك الحبيب الغريب ..
أحاول دوما أن أفهمك ..
و أجد أنني لا افهم ذاتي ..





( 4 )

كم احتاجك
احتاج يديك
احتاج عينك
احتاج حضنك يضمني .. لأصب فيه ما يبكيني
و أنت من يبكيني
ما هذا يا حبيبي
أهو صوتك ما أسمع ! .. يهدئ من روع حنيني
ءأنت من تحدثني
ءأنت من يسقيني
آه يا نبض حياتي
كم اشتقت إليك
اشتقت لحنانك
حتى لصراخك
لو كنت بجواري ما كنت تركتني
ما كنت أهملتني
كنت فوق الأحلام حملتني
كنت من الأحزان انتشلتني
كنت إلى قلبك ضممتني





( 5 )


كم تمنيت أن اقبل يدك
كلما رايتها في صورك
أحلم بلقاء يجمع شفاهي بها
قبلتي لها ليست للرجاء أو المهانة
اقبلها لأني أحبها
فهي "يدك "
و كيف لا اعشق أنامل عشقت صاحبها




دلوعة قلبي

أحببتها
عشقتها
ذبت كالشمع في ثغرها
هذه المرأة المغناجة
لا يلام من سقط غريقا في بحرها

تلك المرأة ..
نقشت أعذارا لأبتعد بقلبي عن دربها
وجدتني أغوص أكثر في سحرها
ساحرة هي
تسحر من يراها بجمالها
تسلب الألباب بضحكها
تغتال قلوبا بهمسها

أيا امرأة مرت على أفئدة ضعيفة
اعتقد أصحابها أنها شديدة
اعذر جميع الرجال الذين عرفت قبلي
وأتألم للقلوب التي سكتني
تراها تتساءل
أين يكمن السر فيها ؟

إن تبسمت ذابت صخور عظيمة
وان عيناها أدمعت
تحطمت حصون منيعة
كم رقيقة من أحب
وكم هي قوية هذه الحبيبة
أحب حمرة ترتسم فوق وجنتيها
ويسكرني الدلال المتدفق من شفتيها

حزني على النساء
إن اشتعلت صدورهن بالغيرة
فمن يهبه الحظ همسك
اقسم برب البيت أن الدلال نشأ من غنجك

أسألك بمن اسكن الحسن عيناك
عن أعداد الرجال الذين حطمتِ ؟
لا ... لا تلامي يا ملاكي
فكم من محب لقلبك غادي

دلوعة نبضي
تتراقص بنغم رقيق بين خلجات ضلعي
كم سأكتب في حبيبتي شعرا لن يكفي
عجزت الأبجدية بقواميسها
عن تشذيب كلمات
تخبر عن سيدة حبي

الاثنين، 1 ديسمبر 2008

كبرياء قصيدة



لن أقبل أن أكون على سطورك قصيدة
تموت بحصولك على تهنئة
وتختفي من عمرك بظهور الشروق
لن أقبل أن أكون ساعة يرتديها معصمك
تخلعها لتنام على جلدك سواي
لن أقبل أن أكون حروفا منثورة بدون يديك
لن أقبل أن أكون كأسا تنساها بعد أن تفرغها
لن أقبل أن أكون ثلجا يذوب بين شفتيك حالما ترتوي بأنهار غيري
لن أقبل أن أكون مرآة لمئات العاشقات
لن أكون أبدا أنثى تميتها وتحييها بتلك الهمسات
سأكون ليلك وستكون نهاري
سأكون شمسك وستكون قمري المضيء في الليالي
سأكون الماء لك وأنت الهواء العاشق في أعماقي
سأغوص دوما في شرايينك وتتربع ملكا على فؤادي
لن أكون قصيدة تموت بملل الشاعر من القوافي
سأكون سيدة قلبك متزينة بتاج عشقك
وستموت بعدي كل قصائدك السوابق

رَجُلاً .. لا يَنْحني للأَقدار


لمَ تُسجِّل بالتّردُد خُطوات أيَامي
لمَ تَرفَعني إلىَ أَعلى طَبقات الأَمل
وتَتْركَني أهْوى إلىَ أعْماق الخَيْبة
لمَ تُلقي بي إلى بُحور الاهتمام
ولا تُنْقِذ ما بقيَ في رصيدي من الكِبْرِياء
لمَ تُذيقني رُشفات مِن السعادة
و تَعود فتُظمِئ داخلي النَبَضات
لمَ تُزلْزِل قُصورَ ثِقتي
و بِيَديْك تُرمِّم ما خَدشَته الأقْدار
لمَ تُغدِقني بِنهْرٍ مِن القَصائِد
و تَعود لتُعَري فُؤادي مِن عَباءَة الاتِزان
لمَ تتلاعب بِخفَقاتي كَما تَتلاعب بالقَارِب الصَغير الأَمْواج
لمَ أجدك مُتربِعاً فوْق عَرش أَحْلامي
و لا أَجِدُني في حَرْفٍ من سُطورِك
أمَازِلتَ تُصارع في طُوفان الحِِيرة
أمَازالَت الأَسْئِلة تَتساقَط فوْق جِدار صَدرك
أمَازالَت عَلامات التَعَجُب تَتراقَص في غُيوم أَحْلامك
أمَازِلت تَتأَلم..
أم أنْتَ تَنوح لِلقَمر كُل لَيْلة بأسْرار قَهرِك ؟
لَسْتُ أُنْثى تَرتَجي الحَنان
ولَسْتُ التِي خُلِقَت لِتَقْتات بِضْع اهْتِمام
إنَني امْرأة بِالعِزَة تَخْتال
و فَوْق ثَغري تُرْوى أرْوَع حَكَايا الكِبْرِياء
عَرَفْتُك رَجُلاً لِلأقْدار لا يَنْحَني
فاليَوْم .. كُن كَالسيْف واتّخِذ القَرار ..
أتَبْقى على شَواطِئ القَهر
أم تَضُم إلى يَدَيْك قَلْبي وتَبْدأ بوَعْدٍ جَديدْ ؟