أيا دارا تراقصت فرحا بقدوم المحبين
وقد كانت جدرانها تبكي فراقهم سنين
أيا روحا تذوب بذكرى الحنين
وتألمت بداء الهوا السقيم
إن عدت يوما سأمحو الآلام الفراق
وأغفو على ضلعك
وتبتل عروقي بأنفاسك
أيا حبا سكن دار فؤادي
أيا شمسا تضيء حياتي
الم تشتاق لهمسي الحاني
أسكرت ذاتي بكؤوس النسيان
ولم اعلم أنها تنسيني دروب النسيان
ابحث عن صورتك في مخيلتي
وهي تتخلل وسط كياني
واهما بالتجاهل قلبي
ويروي بحبك جسدي
إن كنت أنت المتهم
كيف أصبحت الآن قاضي
عثّرني عشقك في العمر
فغدوت ابحث عن بئر الغفران
وكلما تذوقت من قطراته
ازددت ظمئا لدفاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق