الاثنين، 8 ديسمبر 2008

غابت الشمس وما غاب الأنين



أيا دارا تراقصت فرحا بقدوم المحبين
وقد كانت جدرانها تبكي فراقهم سنين
أيا روحا تذوب بذكرى الحنين
وتألمت بداء الهوا السقيم
إن عدت يوما سأمحو الآلام الفراق
وأغفو على ضلعك
وتبتل عروقي بأنفاسك
أيا حبا سكن دار فؤادي
أيا شمسا تضيء حياتي
الم تشتاق لهمسي الحاني
أسكرت ذاتي بكؤوس النسيان
ولم اعلم أنها تنسيني دروب النسيان
ابحث عن صورتك في مخيلتي
وهي تتخلل وسط كياني
واهما بالتجاهل قلبي
ويروي بحبك جسدي
إن كنت أنت المتهم
كيف أصبحت الآن قاضي
عثّرني عشقك في العمر
فغدوت ابحث عن بئر الغفران
وكلما تذوقت من قطراته
ازددت ظمئا لدفاك

ليست هناك تعليقات: