الاثنين، 8 ديسمبر 2008

رسائل من الأردن ..




( 1 )

هنا حبيبي ..
أنا في الطائرة ..
معلقة بين السحاب ..
انظر من النافذة ..
أجد صورتك تتوسط السماء ..
ابتسم ..
أتلمس زجاج النافذة ..
و أتلو صلواتي بصمت ..
اطلب من الله أن اهبط إلى الغربة سريعا ..
لكلي اتصل بك ..
واستمع إلى صوتك الحبيب ..
اشتقت إليك ...




( 2 )

اكتب إليك يا شوقي ..
هنا .. من عمّان ..
اشتقت إليك ..
اشتقت لصوتك ..
صورتك بجواري .. أناظرها صباحا ..
القي عليها تحية الشمس و سلام البدر ..
اقبلها ..
أحادثها ..
بأناملي أداعبها ..
اخبرها عن ولهي و لهفتي ..
كم تمنيت أن تكون الآن جواري ..
يدك تغلف يدي ..
عينك تجاذب عيني ..
شفتاك بالحب تهامسني ..
ضحكاتك في الحديقة تسابقني ..
كتفك في سيارة الأجرة تحمل راسي ..
حضنك بالأشواق يسكرني ..
لا يكفي فؤادي صوتك ..
أريدك كلك بجواري ..
ابتسامك ..
دمعك ..
غضبك ..
صبرك ..
غيرتك ..
خوفك ..
لهفتك ..
قلقك ..
شوقك ..
حبك ..
أريدك آنت ..
كم أنا مشتاقة إليك ..




( 3 )


أتذكر هواتفك الليلية ؟!
كانت توقظني .. و لم اهرب منها ..
أتذكر رسائلك الفجرية ..
كانت تحييني .. و لم اضجر منها ..
كنت شخصا يحيرني ..
و مازلت ذاك الحبيب الغريب ..
أحاول دوما أن أفهمك ..
و أجد أنني لا افهم ذاتي ..





( 4 )

كم احتاجك
احتاج يديك
احتاج عينك
احتاج حضنك يضمني .. لأصب فيه ما يبكيني
و أنت من يبكيني
ما هذا يا حبيبي
أهو صوتك ما أسمع ! .. يهدئ من روع حنيني
ءأنت من تحدثني
ءأنت من يسقيني
آه يا نبض حياتي
كم اشتقت إليك
اشتقت لحنانك
حتى لصراخك
لو كنت بجواري ما كنت تركتني
ما كنت أهملتني
كنت فوق الأحلام حملتني
كنت من الأحزان انتشلتني
كنت إلى قلبك ضممتني





( 5 )


كم تمنيت أن اقبل يدك
كلما رايتها في صورك
أحلم بلقاء يجمع شفاهي بها
قبلتي لها ليست للرجاء أو المهانة
اقبلها لأني أحبها
فهي "يدك "
و كيف لا اعشق أنامل عشقت صاحبها




ليست هناك تعليقات: