الجمعة، 2 يناير 2009

غدر ... و وفاء أنثى ( 1) .


( 1 )

برغم الذي كان
ما زال فؤادي يذكرك
ومازالت عيناي تبكيك
برغم الهجران و القسوة و الحرمان
مازالت عروقي تحن لذكرك
برغم الحزن الذي يعترينا
مازالت أذني تشتاق لهمسك
لن أنكر
تركنا أنفسنا نغوص في بحار الغضب
و أمواج الشك و الغيرة تتلاطمنا
ولكن ..
مازال الحنين يجذبني إليك
و اعترف بأنني خرجت من بحار الظلمات
و غسلت روحي من الغضب
و أصبحت أتسلق إلى شاطئ الوحدة
بعد الرحيل الذي حل بنا
أخبرك بأنني مازلت
احبك


( 2 )

آه على حزن فؤادي
وآه من نواح نبضي
وحرقة أعماقي



( 3 )

عدت إلى المقهى
اقلب ذكرياتنا في خاطري
أتناول القهوة و الشوق يتناولني
احرق السيجار و نار البعد تحرقني
لن اخجل أن أخبرك بان القلب
مازال يناديك

( 4 )

كهذه الأيام ..
العام الماضي ..
كنت بأحضان حبك ..


( 5 )

أحببت
نعم أحببت
أحببتك أنت
و أحببت كلماتك
غيرتك
بداويتك
أحببت معها الشمس و الحياة
و السهر والأشواق
و اللون الأخضر أصبح هاجسي
أتذكر ؟
أخبرتني بأنك تفضل الأخضر من الألوان

و أنا أفضل قلبك على جميع الرجال
( 6)

أتدري ؟!..
عندما أكون وحدي ..
ابحث عن يدك ..
وأتلقفها بفكري ..
واقبلها ..
أضع وجنتي عليها ..
واهمس لها ...
احبك

*****

أتدري ؟!
قبل أن أنام ...
تتجاذبني أنامل صورتك ..
فانظر إليها ..
وابتسم ..
وأتمناك ..
أعشقك ..
*****

أتدري ؟!
في مكتبي ..
أبدا يومي بالنظر إلى دفتري
اقلبه ..
و انظر إلى اسمك يزينه ..
وخطك بالحب يغازلني ..
اقبله بعيني ..
وتهتف عروقي ..
أهواك

*****

أتدري ؟!
في سيارتي ..
أضع شريط أغنياتك ..
أسافر مع الأحلام ..
تتلاعب بنبضاتي الذكريات ..
و تلهو بصبري الأشواق ..
و يبكي قلبي ..
أين أنت .. اشتق إليك ..

*****

أتدري ؟!
في غرفة رسمي ...
انظر إلى حقيبتي ..
قبل أن أضع فرشاتي في جعبة الألوان ..
القي التحية على اللون الأخضر ..
و أتبسم ..
احبك .. فهو يحبك ..

*****

ليست هناك تعليقات: